ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴـــﺮﺓ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺆﺛــﺮﺓ *********** *************** ** { ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻈﺎً ﻏﻠﻴﻆ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻﻧﻔﻀﻮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ } ﺩﺧﻞ ﻟﺺ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ " ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻳﺴﺮﻗﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﺳﻠﻢ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺺ ﻓﻘﺎﻝ : " ﺟﺌﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﻬﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻉ ..؟" ! ﻓﺈﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺟﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ !!. ﻓﺒﺪﺃ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻌﻆ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻰ ﻭﺫﻫﺒﺎ ﻣﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻤﺎ : " ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﺺ .. ﺃﻳﻌﻘﻞ ﻫﺬﺍ ..؟؟" ! ﻓﺴﺄﻟﻮﺍ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : " ﺟـــــﺎﺀ ﻟﻴﺴﺮﻗﻨـــــــﺎ .. ﻓﺴﺮﻗﻨـــــﺎ ﻗﻠﺒـــــــﻪ "


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ربي بفاتحة الكتاب

قصة هذه القصيده .. اخبرنا الشيخ الأديب عبدا لله بن إبراهيم الضحوي أن‎ ‎أباه كان مسجوناً ( كرهينة ) في اليمن قبل اكثر من اثنين ‏وخمسين عاما وكان معه في السجن رجل‎ ‎من الأدباء كتب مطلع هذه القصيدة في سبعة أبيات ،  وعند خروج ‏الشيخ إبراهيم الضحوي‎ ) ‎رحمه الله ) من السجن ارسل ولده عبد الله وكان عمره آنذاك عشر سنوات ارسله ‏إلى مفتي‎ ‎الدريهمي الشيخ السيد يحي بن عمر مقبول الأهدل ( رحمه الله ) ومعه هذه الأبيات‎ ‎المذكورة ،  وطلب ‏منه إكمالها فلما قرأها السيد يحي أعجب بها أيما إعجاب و قال سأكملها‎ ‎بعد خمسة عشر يوما إن شاء الله  وقد ‏أكملها رحمه الله وكان ذلك في عام 1372هـ فارجو ان تنال اعجابكم... كمانالت اعجابي ربي بفاتحةِ الكتـابِ مِـنَ الـردى = والناسِ والفلقِ احمنا واقض الوطرْ وبسورة الإخلاص دمّر من بغـى = تبّت يدا من كـاد أو رام الضـرر بالنصر جُد فالكافـرون تفرعنـوا = تاللهِ أن النصرَ كوثُر مـن صبـر أرأيت مكر قريـش كيـف أبادهـا = وألم ترى ويـلٌ لكـل فتـىً مكـر بالعصـر إن الله قـد ألهاكـمـوا = هذا وقارعةُ الطريقِ علـى خطـر ما العادياتُ الجـردُ تُنجـي مثلكـم ...
قراءة المزيد

أبيات شعرية مهداه للعريس محمد عبد الله القاسمي

هنَّتْ نسائمُ أحرفي في المبتدا حملتها عِطراً وتُهدي عسجدا عَزَفَ البيانُ بروضةٍ فينانةٍ وكذا القريضُ يزفُُّ لحناًً مُنشَدا وقطفتُ من دوحِ المعاني باقةً تُهدي التهاني للعريسِ محمدا بَدرُ المعالي في الفضائل قد سما فاقتْ مفاخرهُ السُهى والفرقدا كَرُمت ْأرومتهُ ترقُّى رفعة قمرٌ تناهى بالفضائلِ سؤددا حفَّت رياضُ السعدِ وازدانَ الفضا وتوقَّد النورُ المفرقدُ في المدى الشاعر / أسامة هبه  30-09-2016   ·  
قراءة المزيد

تيهي دلالا واستبدي للشاعر الأديب الشيخ / هبة الله شريم

تيهي دلالا واستبدي بل شددي هجري وصدي تيهي علي ولا تليني واقتليني قتل عمد تيهي علي ودمري قلبي بأنواع التحدي تيهي وكوني ثورة تجتاح قواتي وجندي زيدي اشتياقي في غرامك واشعلي نيران وجدي وتفنني في صنع تعذيبي وصبي الظلم ضدي شلي فؤادي حطمي واستنزفي طاقات جهدي سدي علي طريق عزي واغلقي أفاق مجدي كوني جحيما وانسفي نفسي وأحلامي ووردي دوسي بيان معارفي بل واحرقي أوراق عهدي واستهزي بقرار حبي واشطبي توقيع وعدي لا ترحمي قلبي ولا ترثي لأسقامي وسهدي وإذا دعوتك بالعواطف أوقفيني عند حدي وإذا كتبت إليك شعرا مزقيه ولا تردي أنا لا أريدك سهلة وقريبة من كل فرد فستصبحين رخيصة وكسلعة بيعت بنقد كم من فتاة أصبحت نهبا لسمسار ووغد وغدت تفاهتها حديث الناس في غور ونجد أنا لا أريد الحب سهلا في إلتقا زند بزند أنا لا أريد الحب مذبوحا على خصر و نهد أنا لا أريد الحب في ضم وفي تقبيل خد أنا لا أريد الحب يشبع رغبتي ويطيل سعدي أنا لا أريد الحب صهبائي وترياقي و شهدي أنا لا أريد الحب طوع إرادتي وحياض وردي أنا لا أريد الحب بستاني وأزهاري و وردي ما الحب إلا التضحيات بكل ما في الكون...
قراءة المزيد