ربي بفاتحة الكتاب
قصة هذه القصيده .. اخبرنا الشيخ الأديب عبدا لله بن إبراهيم الضحوي أن أباه كان مسجوناً ( كرهينة ) في اليمن قبل اكثر من اثنين وخمسين عاما وكان معه في السجن رجل من الأدباء كتب مطلع هذه القصيدة في سبعة أبيات ، وعند خروج الشيخ إبراهيم الضحوي ) رحمه الله ) من السجن ارسل ولده عبد الله وكان عمره آنذاك عشر سنوات ارسله إلى مفتي الدريهمي الشيخ السيد يحي بن عمر مقبول الأهدل ( رحمه الله ) ومعه هذه الأبيات المذكورة ، وطلب منه إكمالها فلما قرأها السيد يحي أعجب بها أيما إعجاب و قال سأكملها بعد خمسة عشر يوما إن شاء الله وقد أكملها رحمه الله وكان ذلك في عام 1372هـ فارجو ان تنال اعجابكم... كمانالت اعجابي ربي بفاتحةِ الكتـابِ مِـنَ الـردى = والناسِ والفلقِ احمنا واقض الوطرْ وبسورة الإخلاص دمّر من بغـى = تبّت يدا من كـاد أو رام الضـرر بالنصر جُد فالكافـرون تفرعنـوا = تاللهِ أن النصرَ كوثُر مـن صبـر أرأيت مكر قريـش كيـف أبادهـا = وألم ترى ويـلٌ لكـل فتـىً مكـر بالعصـر إن الله قـد ألهاكـمـوا = هذا وقارعةُ الطريقِ علـى خطـر ما العادياتُ الجـردُ تُنجـي مثلكـم ...
تعليقات
إرسال تعليق